أ. سعد ياسين: العلاقة بالصهيونية لن تفيد لماذا لا نفهم ذلك؟

يرى الكاتب التركي الأستاذ "سعد ياسين" أنّ العلاقة مع الصهيونية لا تفيد ومهما قلّبنا الأمر نتعجب من مسارعة الدول إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.
أكد الكاتب التركي الأستاذ "سعد ياسين" أنّ العلاقات مع الكيان الصهيوني لا تجلب المنفعة للدول المطبعة.
فلماذا تقيم الحكومات علاقة مع الصهاينة، بوضوح وأمام أعين الجميع؟
والصهاينة لا تحب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وهذا معروف جيداً ، ولو كان باستطاعتهم الإطاحة به لما دعوه بمنصبه لحظة واحدة.
والحقيقة، فالرئيس "أردوغان" أيضاً لا يحبهم، وكلاهما لايثقان ببعضهما أصلاً، فالصهيونية تريد أن تجتاز هذه الفترة المؤقتة، و"أردوغان" أيضاً لا يثق بهم أبداً لكنه يظن أنّه مضطر للتقرب إليهم مؤقتاً بسبب ضغوط ظرفية واقتصادية.
وفي هذا السياق..
فإن مساواته -بسبب هذا النوع من العلاقات الموجودة- مع حكام الخليج.. سيكون ظلماً كبيراً.
فملوك الخليج يحتضنون الصهاينة بروحهم وقلوبهم..
بينما "أردوغان" يسلك هذا الطريق رغماً عنه..
واضح هذا.. حسناً.
لكن ينبغي أن يعلم "أردوغان" ويعرف..
أنّ من حوله يقوم بتوجيهه بشكل خاطئ في هذا الموضوع..
وإنّ مد الخائن يده إلى الصهاينة لن يجلب أي فائدة!
فلا الصهاينة يثقون بهذه الصورة من الصداقة..
ولا الغرب من ورائهم يثق..
ولا رأس المال العالمي الذي يتحكمون به!
إذاً، لماذا يفعلون ذلك؟
لأنهم هم المستفيدون من هذه العلاقة.
بالنسبة لرأس العصابة نتنياهو..
بجانب الجهاد العظيم للمجاهدين والمقاومين..
فقد ساءت الأوضاع بين اليهود..
وحدثت أكبر وأطول الاحتجاجات اليهودية في تاريخهم لعدة شهور حتى كادت تطيح به..
وإلى الأمس لم تحصل أمريكا على سبب وجيه من رأس العصابة، ولم يحصل موعد معه..
ثم كان له طوق نجاة مع الأسف!
هذه الصورة.. كانت في صالح العدو..
أثارت غضب المسلمين حتى الذين يدافعون عن "أردوغان" بشدة..
وحتى الذين ما زالوا حتى الآن يجدون تأويلاً لكل خطأ له، شعروا أنّهم مضطرون لاتخاذ العكس هذه المرة.
وبالطبع.. لم يتوقف الأمر عند هذا.. ولا يمكن أن يتوقف..
فقد نشرت الهيئات الإسلامية وعلى رأسها حماس رسائل إدانة مفتوحة..
فقد أثار ذلك الدهشة ثمّ الغضب.. لدى كل مسلم في الداخل والخارج!
وإن كان البعض أخبره: "إنك خط أحمر للمسلمين لا غنى عنك، ومهما فعلت فلا تثريب عليك"
فليعلموا.. أنّ خطنا الأحمر وثوابتنا هي مقدساتنا.. أي أقصانا وقدسنا!
ونصيحتي إليكم؛ لا تتركوا أصدقائكم وأنتم تسعون للنيل من أعدائكم..
ولا تتخلوا عن الدعاء والدعم للمجاهدين والمرابطين الذين يبقونكم صامدين..
ولا تحرموا أنفسكم من دعوات المهاجرين الذين ضيقتم عليهم في هذه الفترة الأخيرة وما زالوا يدعون لكم لكن بأمل أخير!
نسأل الله أن يرينا وإياكم الحق وأن يرزقنا وإياكم العمل بالحق!
آمين!
(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يندد الأستاذ محمد كوكطاش بجرائم الصهاينة والهندوس الذين تمادوا في عدوانهم لغياب ردع حقيقي من حكام الأمة، حيث طالب الحكام بتحمل المسؤوليات وعدم الاكتفاء بدمر المندد المشاهد
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.